عفواً... إننى حـــواء...
شغوفةٌ... أحبُ العطــاء...
أُدفـئُ مـن أُحـبُ
فى شديدِ برد الشتـــاء...
نجمـةٌ أتلألأ فى السمــاء
يشعُ نورى كـل مســاء
قويةٌ, وإن أجشهتُ البكـاء
وبضعفى, شديدة الإغــراء
قاتلةٌ, إن أتيتُ على استحيـاء
انوثـتى هـى أجمـل رداء
ولو لم اتزين, متزينةٌ بالحيـاء
يدوى صوتى فى الكـون
ويرن ما له من أصـــداء
لا تتساهلن فى إغضابـى
فغضبـى, يُعـكر الأجــواء...
... ... ...
نعم, أنا اليوم ثائرة متمـردة
مللت كونى, لآلامى معك متكبدة
فكم انفقتُ عليك من صبرى
ولعمرى كنتُ مُبددة
سئمتُ ضعفك وتخاذلاتك المتعددة
مالى حياة معك, سأهجرك متعمدة
مالى حياة معك
أقولها, وما أنا مترددة
لن يثنينى رجوعك عن قرارى
فقد انتهى الامر واخترتُ مسارى
بعد اليوم
لن تسكن روحك ديارى
سأكمل الآن بدونك مشاورى
مع من يستحق حبى
ولا يشعرنى, كسوءته التى يوارى
ساتركك لتجرب الأنين
معك الأيام يا صغيرى لتستبين
كم جرحتنى جرحاً مبين
كم لم تستحق وقتى الثمين
كيف بدونى ستكون مسكين
كم سيشدك إلى الحنين
وسترى وجهى فى كلِ إمرأة
أما أنا
فمن حبك متبرئة
وسأظل على بعدك متجرئة
فلن تكون كرامتى يوماً... متجزئة
سأكون فى سماء غيرك متلألئة
ولن أكون باختيارى له مخطئة
أظننت بعدك عنى انتحار
احسبتنى سهلة الانكسار
لا, فقد حالفنى الانتصار
فقد هزمتُ حبى وأعدمتُ شوقى
نعم, اصدرتُ هذا القرار
ورممت قلبى الحزين
واصلحتُ ما خلفتَه به من دمار
... ... ...
لم تكسرنى سنين الشقاء
وسأبقى دوماً متحملة للعناء
وروحى صابرة على البلاء
فالصبر ينتمى لى عظيم الانتماء
وتنهل العزة منى بلا اكتفاء
سأعصف بكل ذكرى
وأطيح بكل شوق فى الأنحاء
واغرق سفينة الأحلام
فأنا اليوم كالرياح الهوجاء
مهلاً
لن يفيد دمعُك والرجاء
أظننتنى سأموت بدونك
احسبت انفاسك لى كالهواء
سأهجرك لتتيه فى الأرجاء
وتتخبط مريضاً بلا دواء
وتبدأ رحلة الضياع بلا انتهاء
فأنا يا عزيزى خُلِقت للكبرياء
أُذَكرُكَ... إننى حـــواء...
شغوفةٌ... أحبُ العطــاء...
أُدفـئُ مـن أُحـبُ
فى شديدِ برد الشتـــاء...
نجمـةٌ أتلألأ فى السمــاء
يشعُ نورى كـل مســاء
قويةٌ, وإن أجشهتُ البكـاء
وبضعفى, شديدة الإغــراء
قاتلةٌ, إن أتيتُ على استحيـاء
انوثـتى هـى أجمـل رداء
ولو لم اتزين, متزينةٌ بالحيـاء
يدوى صوتى فى الكـون
ويرن ما له من أصـــداء
لا تتساهلن فى إغضابـى
فغضبـى, يُعـكر الأجــواء...
... ... ...
نعم, أنا اليوم ثائرة متمـردة
مللت كونى, لآلامى معك متكبدة
فكم انفقتُ عليك من صبرى
ولعمرى كنتُ مُبددة
سئمتُ ضعفك وتخاذلاتك المتعددة
مالى حياة معك, سأهجرك متعمدة
مالى حياة معك
أقولها, وما أنا مترددة
لن يثنينى رجوعك عن قرارى
فقد انتهى الامر واخترتُ مسارى
بعد اليوم
لن تسكن روحك ديارى
سأكمل الآن بدونك مشاورى
مع من يستحق حبى
ولا يشعرنى, كسوءته التى يوارى
ساتركك لتجرب الأنين
معك الأيام يا صغيرى لتستبين
كم جرحتنى جرحاً مبين
كم لم تستحق وقتى الثمين
كيف بدونى ستكون مسكين
كم سيشدك إلى الحنين
وسترى وجهى فى كلِ إمرأة
أما أنا
فمن حبك متبرئة
وسأظل على بعدك متجرئة
فلن تكون كرامتى يوماً... متجزئة
سأكون فى سماء غيرك متلألئة
ولن أكون باختيارى له مخطئة
أظننت بعدك عنى انتحار
احسبتنى سهلة الانكسار
لا, فقد حالفنى الانتصار
فقد هزمتُ حبى وأعدمتُ شوقى
نعم, اصدرتُ هذا القرار
ورممت قلبى الحزين
واصلحتُ ما خلفتَه به من دمار
... ... ...
لم تكسرنى سنين الشقاء
وسأبقى دوماً متحملة للعناء
وروحى صابرة على البلاء
فالصبر ينتمى لى عظيم الانتماء
وتنهل العزة منى بلا اكتفاء
سأعصف بكل ذكرى
وأطيح بكل شوق فى الأنحاء
واغرق سفينة الأحلام
فأنا اليوم كالرياح الهوجاء
مهلاً
لن يفيد دمعُك والرجاء
أظننتنى سأموت بدونك
احسبت انفاسك لى كالهواء
سأهجرك لتتيه فى الأرجاء
وتتخبط مريضاً بلا دواء
وتبدأ رحلة الضياع بلا انتهاء
فأنا يا عزيزى خُلِقت للكبرياء
أُذَكرُكَ... إننى حـــواء...