بكتب لكم هذه القصه علي حلقات
اتمني المتابعه
الحلقة الاولى
تراه من بعيد في كل مرة .. تود لو تذهب لتلامس يديه وتدله على طريقه .. تحس بشوق قلبها لعناق تلك اليد المتعكزة على العصا وهي تريد أن تتلمس طريقها حتى لا يتعثر في الطريق .. تستغرب جلوسه في هذا المكان .. وهو لا يرى للجمال لونا ولا للطبيعة جمالا .. فقط يجلس .. يرفع رأسه إلى السماء وكأنه ينظر إلى شيء معلقا فيها .. تراقبه خفية منه رغم يقينها أنه لن يراها ولو حدقت ببصرها فيه .. ولو أصبحت أمامه لن يراها ولن يشعر بوجودها لأنها تعلم إنه قد شرد إلى عالم آخر وليتها تدرك ما هو ذلك العالم ..
ترى شفتيه وهما تتحركان وكأنه يتحدث إلى شخص ما وعندما تتلفت حوله لا ترى أي شخص فقط هو إذن مع من هو يتكلم .. ولمن هو يتمتم .. أجبرها فضولها على الذهاب والجلوس بجانبه على الكرسي .. وأدركت أنه لم يشعر بتواجدها بجانبه لأنه مازال يتمتم بكلمات لم تدرك مغزاها ولم تعلم ماهيتها .. أحست حينها أنه سافر بذهنه إلى البعيد حيث يجد هناك عزيز عليه قد رحل .. ولكن من هو هذا ذلك المنتظر ؟؟ وما الصلة القوية التي تربطها ؟؟ حتى تجده هكذا ينوح في مرات ويضحك في أخرى وينظر إلى السماء في كل حين .. رغم أنها تدرك أنه ينوح وعيونه تدمع ولكن بلا دموع .. إنها لحظات همت فيها على الحديث ولكن كلمة خرجت منه ألجمت فاها .. إنها لم تدرك ماهيتها ولكن وقعها كان شديد .. لقد قالها بصوت أعلى من كل همساته " لماذا سلبتي عيني البصر ؟؟ " وانطلق يشق طريقة بعد زفرته أخرجها من جوفه .. ويالها من زفرة هزت أرجاء المكان كله وأعلمت الكون كله بعذاب ذلك المكلوم .. وهي ما تزال تراقبه وقد مدت يدها علها تمسك بتلك اليدين وتطفئ نار الشوق الذي يشتعل في فؤادها لمعرفة ما يدور معه . ولكنها كانت تمسك بسراب ظله التي كونتها أشعة الشمس التي ودعت هذا النهار ..
ومازالت نظراتها تخترقه وقد اختفى طيفه عن الأرجاء .. لابد لها أن تستجمع قواها وتنشده عن ما تراه به من حزن وألم وبكاء على الأطلال .. ألهذه الدرجة تملك فضولا قاتلا ؟؟ أم إن ما يحدث سيغير من مجرى حياتها وتنقلب حياتها رأس على عقب .. آه لقد رحل النهار واستفاقت هي من ذهولها وحيرتها عندما أحست بالليل قد غطى السماء .. فقامت تجر قدمها وهي تمضي وتنظر في السماء علها ترى ما كان يشاهده هذا الرجل المكبل بالغم والأحزان .. وفجأة ...
البقيه بالحلقه القادمة رجاء المتابعه
اتمني المتابعه
الحلقة الاولى
تراه من بعيد في كل مرة .. تود لو تذهب لتلامس يديه وتدله على طريقه .. تحس بشوق قلبها لعناق تلك اليد المتعكزة على العصا وهي تريد أن تتلمس طريقها حتى لا يتعثر في الطريق .. تستغرب جلوسه في هذا المكان .. وهو لا يرى للجمال لونا ولا للطبيعة جمالا .. فقط يجلس .. يرفع رأسه إلى السماء وكأنه ينظر إلى شيء معلقا فيها .. تراقبه خفية منه رغم يقينها أنه لن يراها ولو حدقت ببصرها فيه .. ولو أصبحت أمامه لن يراها ولن يشعر بوجودها لأنها تعلم إنه قد شرد إلى عالم آخر وليتها تدرك ما هو ذلك العالم ..
ترى شفتيه وهما تتحركان وكأنه يتحدث إلى شخص ما وعندما تتلفت حوله لا ترى أي شخص فقط هو إذن مع من هو يتكلم .. ولمن هو يتمتم .. أجبرها فضولها على الذهاب والجلوس بجانبه على الكرسي .. وأدركت أنه لم يشعر بتواجدها بجانبه لأنه مازال يتمتم بكلمات لم تدرك مغزاها ولم تعلم ماهيتها .. أحست حينها أنه سافر بذهنه إلى البعيد حيث يجد هناك عزيز عليه قد رحل .. ولكن من هو هذا ذلك المنتظر ؟؟ وما الصلة القوية التي تربطها ؟؟ حتى تجده هكذا ينوح في مرات ويضحك في أخرى وينظر إلى السماء في كل حين .. رغم أنها تدرك أنه ينوح وعيونه تدمع ولكن بلا دموع .. إنها لحظات همت فيها على الحديث ولكن كلمة خرجت منه ألجمت فاها .. إنها لم تدرك ماهيتها ولكن وقعها كان شديد .. لقد قالها بصوت أعلى من كل همساته " لماذا سلبتي عيني البصر ؟؟ " وانطلق يشق طريقة بعد زفرته أخرجها من جوفه .. ويالها من زفرة هزت أرجاء المكان كله وأعلمت الكون كله بعذاب ذلك المكلوم .. وهي ما تزال تراقبه وقد مدت يدها علها تمسك بتلك اليدين وتطفئ نار الشوق الذي يشتعل في فؤادها لمعرفة ما يدور معه . ولكنها كانت تمسك بسراب ظله التي كونتها أشعة الشمس التي ودعت هذا النهار ..
ومازالت نظراتها تخترقه وقد اختفى طيفه عن الأرجاء .. لابد لها أن تستجمع قواها وتنشده عن ما تراه به من حزن وألم وبكاء على الأطلال .. ألهذه الدرجة تملك فضولا قاتلا ؟؟ أم إن ما يحدث سيغير من مجرى حياتها وتنقلب حياتها رأس على عقب .. آه لقد رحل النهار واستفاقت هي من ذهولها وحيرتها عندما أحست بالليل قد غطى السماء .. فقامت تجر قدمها وهي تمضي وتنظر في السماء علها ترى ما كان يشاهده هذا الرجل المكبل بالغم والأحزان .. وفجأة ...
البقيه بالحلقه القادمة رجاء المتابعه